النكرة في سياق الإثبات في معرض الامتنان، وأثره في الفروع الفقهية "دراسة أصولية تطبيقية"
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف هذا البحث إلى دراسة قاعدة إفادة النكرة في سياق الإثبات في معرض الامتنان للعموم، وذِكر الفروع الفقهية التي أثّرت فيها. ومبحث النكرة من المباحث اللغوية النحوية، يذكره الأصوليون في مباحث دلالات الألفاظ في باب العموم، وتوصّل البحث إلى أن مفهوم النكرة عند الأصوليين أعم من مفهومها عند النحاة، ولا يتقيد الأصوليون بمفهوم النكرة عند النحاة، بل يطلقونها على ما كان نكرةً في المعنى وإن كان لفظه معرفة، والنكرة في سياق الإثبات هي: النكرة المحضة المتوغلة في الإبهام، والتي لم يقترن بها ما يخرجها عن الإبهام بوجهٍ من الوجوه. وتطرق البحث إلى ذكر خلاف الأصوليين في إفادة النكرة في سياق الإثبات في معرض الامتنان للعموم، وتوصل إلى أن الراجح هو القول بالعموم، مع ذكر الفروع الفقهية التي أثرت فيها القاعدة، وقد اشتمل البحث على ذكر جميع الفروع الفقهية للقاعدة، خلت الكتب الأصولية عن ذكر بعضها مع أهميته.
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع حقوق النشر محفوظة لـ مجلة العلوم الإنسانية بجامعة حائل. تُنشر المواد بموجب ترخيص المشاع الإبداعي نَسب المصنف 4.0 الدولي (CC BY 4.0)، الذي يتيح النسخ وإعادة التوزيع وإعادة التوظيف لأي غرض، شريطة نَسب العمل الأصلي وذكر المصدر والرابط إلى الترخيص والإشارة إلى أي تعديلات.