حوكمة الأوقاف تنظيماً وتطبيقاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
عُني البحث بتحديد متطلبات تطبيق مبادئ الحوكمة على أعمال الوقف، وقد استُخدم فيه المنهج الوصفي والتحليلي، ومن خلاله اتضح أن العالم اهتم بحوكمة الشركات إثر الأزمات المالية، وانتقل تطبيق مبادئها إلى الأوقاف. ويراد بحوكمة الأوقاف: تنظيم الولاية عليها وضبط اتخاذ القرارات فيها بما يحقق أهدافها ويحمي حقوق المستحقين فيها. وتتناول جوانب متعددة، تبدأ من صياغة صك الوقف الذي يعد أهم وثائق الحوكمة، ثم ضمان تنفيذه، وتشمل جوانب أخرى، مثل حوكمة الصلاحيات عند تعدد مستويات الإدارة، والإفصاح عن المركز المالي للوقف، كما تقتضي الحوكمة تقديم مصلحة الوقف، والإفصاح عن أي مصلحة شخصية قد تتعارض معها، وتوافق الصرف مع شرط الواقف وتوجيهه التوجيه الأمثل، وتشمل الحوكمة أيضاً: إجراءات الترشيحات، ومنح المكافآت، وأعمال المراجعة، بنحو ما هو مطبق في الشركات، بالإضافة إلى الحوكمة الشرعية. وقد اشتملت الأنظمة واللوائح على بعض جوانب حوكمة الأوقاف. ومن التوصيات: الانطلاق من المفهوم الأساس للحوكمة لإيجاد مبادئ خاصة بحوكمة الأوقاف، تنطلق من طبيعتها الخيرية، وأحكامها الشرعية، وتراعي اختلاف صورها وتنوعها بين أوقاف خيرية وأوقاف أهلية؛ ويمكن أن تسهم الجهات الأهلية المستقلة في ذلك، وفي رصد أفضل ممارسات حوكمة الأوقاف ونشرها.
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع حقوق النشر محفوظة لـ مجلة العلوم الإنسانية بجامعة حائل. تُنشر المواد بموجب ترخيص المشاع الإبداعي نَسب المصنف 4.0 الدولي (CC BY 4.0)، الذي يتيح النسخ وإعادة التوزيع وإعادة التوظيف لأي غرض، شريطة نَسب العمل الأصلي وذكر المصدر والرابط إلى الترخيص والإشارة إلى أي تعديلات.