ظاهرة التصغير في أسماء الأسر في القصيم "دراسة صرفية دلالية"
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتناول هذا البحث نماذج من أسماء الناس التي لحقها التصغير من خلال كتاب (معجم أسر بريدة) لـمؤلفه محمد بن ناصر العبودي، ويلاحظ فيه شيوع التصغير وتعدد أوزانه الـمستعملة، حيث إِن منطقة نجد - القصيم تحديدًا- شغوفة بالتصغير لأسماء الأعلام، والحيوان، والأدوات، وغالب ما يحيط بهم، وقد تضمنت الدراسة مبحثين: الـمبحث الأول، وفيه ثلاثة مطالب تتضمن أوزان التصغير القياسية، وما جاء من أسماء الأسر على وزنها، ودُرِست دراستها دلاليًّا ومعجميًّا، الـمبحث الثاني، وفيه مطلبان: الأول: ما جاء من أسماء الأسر مصغرًا تصغير الترخيم، والمطب الثاني: ما جاء من أسماء الأسر مصغرًا مختومًا بالألف والنون، وخلص البحث إلى نتائج، منها أن من أهم أغراض التصغيرِ التقليلَ والتحقير، ويأتي بعده التمليح، وانعكاس الطبيعة الجغرافية والاجتماعية على أسماء تلك الأسر، وانكشاف أحوال الزمان الذي عاشوا فيه.
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع حقوق النشر محفوظة لـ مجلة العلوم الإنسانية بجامعة حائل. تُنشر المواد بموجب ترخيص المشاع الإبداعي نَسب المصنف 4.0 الدولي (CC BY 4.0)، الذي يتيح النسخ وإعادة التوزيع وإعادة التوظيف لأي غرض، شريطة نَسب العمل الأصلي وذكر المصدر والرابط إلى الترخيص والإشارة إلى أي تعديلات.