القصص القصيرة والقيود الأدبية X: كمنصة للأدب الرقمي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتناول هذا البحث ما يُعرف بـ الأدب الرقمي(X-Literature)، وهو نوع جديد من الكتابة الأدبية الرقمية حيث نشأ من القيود البنيوية التي تفرضها منصة تويتر، ويُنظر إليه كأحد أشكال ادب ما بعد الحداثة، الذي يتسم بالاختصار، والتفاعل الجماهيري، والرؤية الخاضعة للخوارزميات. اعتمدت الدراسة على المنهج الإثنوغرافي الرقمي، والتحليل النصي الدقيق، ونظرية الوسائط النقدية لفحص كيفية تكيّف الأشكال الأدبية مع حدّ 280 حرفًا الذي تفرضه المنصة، بالإضافة إلى خصائصها التفاعلية. وتكشف النتائج أن هذه القيود لا تقلل من القيمة الأدبية، بل تفتح المجال أمام ابتكارات سردية جديدة قائمة على التجزئة، والإيحاء، والاختزال البنيوي. كما توصلت الدراسة إلى أن هذه القيود أوجدت أجناسًا أدبية جديدة، مثل القصص المجزأة على شكل تغريدات، والشعر القصير، والحسابات السردية التي تتقمص شخصيات خيالية. وتُظهر الدراسة كذلك كيف تؤثر بنية تويتر الرقمية في مفاهيم التأليف، والرؤية، وتداول النصوص الأدبية، لا سيما لدى الكتّاب المهمّشين. ومن خلال ذلك، تؤسس الدراسة لمكانة الأدب الإكسّي بوصفه موردًا تعليميًا وأفقًا متجددًا للإنتاج الأدبي المعاصر. وتخلص إلى أن هذا النوع الأدبي يعيد تعريف السرد والتأليف في العصر الرقمي، ويقدم نموذجًا ديمقراطيًا قائمًا على القيد كمحفّز للإبداع الأدبي
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع حقوق النشر محفوظة لـ مجلة العلوم الإنسانية بجامعة حائل. تُنشر المواد بموجب ترخيص المشاع الإبداعي نَسب المصنف 4.0 الدولي (CC BY 4.0)، الذي يتيح النسخ وإعادة التوزيع وإعادة التوظيف لأي غرض، شريطة نَسب العمل الأصلي وذكر المصدر والرابط إلى الترخيص والإشارة إلى أي تعديلات.