واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التربوية وتحدياته في تأهيل الطلاب ذوي الإعاقة البصرية من وجهة نظر معلمي التربية الخاصة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت الدراسة إلى الكشف عن واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحدياته في تأهيل الطلاب ذوي الإعاقة البصرية من وجهة نظر معلمي التربية الخاصة، بلغت عينة الدراسة (113) معلمًا باستخدام الطريقة العشوائية البسيطة بين معلمي التربية الخاصة العاملين في معهد النور والمدارس التي يوجد فيها برامج للطلاب المكفوفين وضعاف البصر بمنطقة القصيم ، تمثلت أدوات الدراسة التي أعدها الباحث في الأدوات الآتية: استبانة لتقييم واقع وتحديات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التربوية في تأهيل الطلاب ذوي الإعاقة البصرية من وجهة نظر معلمي التربية الخاصة، تشمل أربعة أبعاد رئيسية هي: البعد التكنولوجي/التعليمي/النفسي/الاجتماعي/الإداري والتنظيمي. تضمنت متغيرات ديموغرافية شملت الجنس/المستوى التعليمي/سنوات الخبرة في التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة البصرية. توصلت نتائج الدراسة إلى أن واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تأهيل الطلاب ذوي الإعاقة البصرية جاء بدرجة متوسطة، مما يؤكد ضرورة تعزيز الدعم التكنولوجي والإداري وتدريب المعلمين، مع التركيز على تعزيز الجوانب التعليمية والنفسية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التطبيقات. كان ترتيب التحديات التي تواجه توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي على النحو التالي: (التحديات المادية والتقنية، التحديات في ضعف البنية التحتية والدعم الفني، قلة التدريب المتخصص للمعلمين، وجاءت التحديات جميعها بدرجة كبيرة، وهذا يشير إلى ضرورة تكثيف الجهود لتطوير البنية التقنية وتوفير الدعم اللازم لضمان الاستخدام الفعّال لهذه التطبيقات في تأهيل الطلاب ذوي الإعاقة البصرية. وتوصلت الدراسة أيضًا أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحدياته في تأهيل الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، تُعزى إلى متغيرات (النوع- سنوات الخبرة - المؤهل العلمي).
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع حقوق النشر محفوظة لـ مجلة العلوم الإنسانية بجامعة حائل. تُنشر المواد بموجب ترخيص المشاع الإبداعي نَسب المصنف 4.0 الدولي (CC BY 4.0)، الذي يتيح النسخ وإعادة التوزيع وإعادة التوظيف لأي غرض، شريطة نَسب العمل الأصلي وذكر المصدر والرابط إلى الترخيص والإشارة إلى أي تعديلات.