البُنية الأسلوبية في قصيدة "ريحانة الكون" لأبي الطيب محمد بن علي العمري
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناولت الدراسة الحالية قصيدة ريحانة الكون (تأملات في لحظة المولد الشريف في شعب بني هاشم) لأبي الطيب محمد بن علي العمري، متبعة المنهج الأسلوبي، معتمدة على القسم التطبيقي؛ لأن التطبيق هو ما يكشف للمتلقي جماليات النص، ويمنحه أفقاً تتعدد فيه القراءات في أبياتها من خلال عدة بنيات أسلوبية، تمثلت في البنية الصوتية التركيبية، والمعجمية وهي المستويات التي تكمن داخل لغة النص بغية الكشف عن مدلولاتها بعيدًا عن السياقات الخارجية سواء فيما يتعلق بثقافة الشاعر أو بيئته كشف عنها تفكيك لغة النص وتحليلها. وكشفت نتائج الدراسة أن التحليل الأسلوبي للبنية الصوتية أظهر غلبة أصوات الجهر والانفتاح؛ فكانت أصوات الجهر معبرة عما تجيش به نفس الشاعر من عاطفة الفخر بهذا النبي الكريم العظيم صلى اللّه عليه وسلم. كما أنّ البنية المعجمية أبرزت حضورًا مكثفاً لحقول دلالية بارزة؛ منها: حقل النور، والعطر، والجهاد، وكان الأخير أكثفها حضورًا وترددًا؛ ما يعكس ثقافة الشاعر التاريخية، الوعي بآلام وجراح الحاضر، وتطلعات وآمال المستقبل.
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع حقوق النشر محفوظة لـ مجلة العلوم الإنسانية بجامعة حائل. تُنشر المواد بموجب ترخيص المشاع الإبداعي نَسب المصنف 4.0 الدولي (CC BY 4.0)، الذي يتيح النسخ وإعادة التوزيع وإعادة التوظيف لأي غرض، شريطة نَسب العمل الأصلي وذكر المصدر والرابط إلى الترخيص والإشارة إلى أي تعديلات.